لايفستايل يوليو 2025 10 دقائق قراءة

مقابلة مع كارلو سيستيني: صاحب الرؤية خلف علامة النظارات

خلف الكواليس مع كارلو سيستيني في مقابلة حصرية لمغربي اكتشفوا التفاصيل والإلهام خلف نظاراته المميّزة والعصرية.

خلف الكواليس مع كارلو سيستيني في مقابلة حصرية لمغربي اكتشفوا التفاصيل والإلهام خلف نظاراته المميّزة والعصرية.

blog imageblog image

نظارات سيستيني هي أحدث إضافة جديدة إلى مغربي، العلامة التي تقدّم رؤية راقية للنظارات المعاصرة تستند إلى التراث الإيطالي، وسرد الحكايات الحِرَفي، والتصاميم الخالدة. في هذه المقابلة الحصرية، يشاركنا كارلو سيستيني مؤسس العلامة إلهامه خلف العلامة وفلسفته في التصميم، ولماذا كل إطار هو بمثابة احتفاءً بالفن والدقة.
ما الذي ألهمك لإطلاق علامة سيستيني؟
وُلدت سيستيني من رغبة في الجمع بين السرد العاطفي والأناقة الإيطالية. أردتُ أن أبتكر نظارات تشعرون بأنها شخصية للغاية، انعكاس لتراثي الخاص وحسّي المعاصر في آن. لم يكن الهدف مجرد صناعة نظارات بل تأطير أسلوب حياة متجذّر في الذاكرة والجمال والهوية. ومنذ البداية، كان الأمر أيضاً يتعلق بدعم الحرفيين في هذه الصناعة عبر التعاون مع ورش عمل صغيرة، كثير منها عائلية، تحمل إرثاً من المعرفة المتوارثة. هذه الكيانات ثمينة وتواجه خطر الاندثار، والعمل معها يعني المساهمة في إبقاء التقاليد حيّة في عالم سريع التغير.
ماذا تعني لك النظارات؟
النظارات هي من أكثر الإكسسوارات حميمية وتعبيراً. فهي تجاور الروح المتمثلة بالعينين، وتعبّر عن الشخصية والمزاج والثقة. بالنسبة لي هي وسيلة للسرد والتحوّل: طريقة لرؤية العالم مع الكشف عن شيء جوهري في داخلنا.
كيف تنعكس قيمك الشخصية في سيستيني كعلامة؟
تعكس سيستيني كل ما أؤمن به: الأصالة، الخلود، والنية الصافية. لطالما أعجبتُ بفكرة الرفاهية الهادئة بكونها سردية مضادة للاستهلاك السريع حيث تأتي الجودة والحرفية والاتصال العاطفي قبل الضجة. لهذا السبب يُصنع كل زوج يدوياً في إيطاليا باستخدام مواد أرشيفية كلما أمكن، ويُطرح بأعداد محدودة. الأمر يتعلق بالحفاظ على النزاهة بدلاً من مطاردة الصيحات.
من أين تستمد الإلهام لمجموعاتك؟
الإلهام موجود في كل مكان، في الخطوط النحتية للعمارة المتوسطية، وفي الرقي المنضبط لتفصيل الأزياء الإيطالية، أو حتى في إحساس عابر تلتقطه السينما القديمة. كل قطعة كأنها تذكار فني، تبدأ من قصة معينة أو جوّ ما أرغب في ترجمته إلى شكل ولون وملمس.
كيف تصف الفلسفة التصميمية الأساسية لسيستيني؟
لغتنا التصميمية متجذّرة في البساطة الراقية والتوازن النحتي. ندمج الخطوط النظيفة بالتفاصيل الحسية، ونفضل الرموز الخفية على التصريحات الجريئة. نظارات سيستيني مصممة لتكون خفية عن قصد، لكنها قابلة للتعرّف فوراً، فهي تكمّل الهوية، لكن لا تطغى عليها.
من هم أبرز المؤثرين في مسيرتك الإبداعية؟ وكيف أثّروا على مقاربتك؟
أكبر تأثير لي هو جدتي غلوريا، التي علمتني الأناقة وفن الحياة. كانت تجسّد الرقي السلس، وأظهرت لي أن الأسلوب الحقيقي هادئ، مدروس، وشخصي للغاية. هذا الروح لا تزال توجه كل ما أقوم به، من التصميم إلى الشعور الذي أريد أن يختبره الناس عند ارتداء سيستيني.
تتأثر علامتك بالثقافة الإيطالية. هل يمكنك مشاركة تجربة محددة ألهمتك في التصميم؟
نظارة كارلو 2 تحمل طابعاً شخصياً جداً. إنها تجسد لمسة عصرية للأناقة، مشبعة برموز توسكانية مرتبطة بجذوري. حتى التغليف هو تحيّة للمنطقة إذ أنه مستوحى من الملمس القديم والعناصر المعمارية. يذكّر بأشجار الصنوبر التي كنت ألعب بينها وأنا صغير، وإلى السرو الذي كان يرشدني إلى البيت. إنها قطعة تجمع بين الحضور البصري والذاكرة العاطفية.
ما هو نهجك في اختيار المواد للعلامة؟
نستخدم مخزونًا غير مستخدم من أسيتات مازوكيللي كلما أمكن، ليس فقط لأنها الأجود، بل لأنها تتيح لنا صناعة مستدامة تحمل في طياتها تاريخاً ملموساً. العدسات نختارها حصرياً من زايس، ويُرقم كل إطار على حدة في لمسة تُعبّر عن العناية والشفافية. الهدف هو خلق قطعًا تدوم، كل منها تحمل قصة فريدة.
في عالم سريع الإيقاع، كيف توازن بين التقليد والابتكار؟
ننظر إلى الابتكار كوسيلة لبث روح جديدة في التقاليد، لا لاستبدالها. من خلال دمج التقنيات الإيطالية الموروثة بالدقة الحديثة، نكرّم الماضي ونحافظ على المقاربة العصرية. قطعنا لا تتبع الصيحات بل تتطور ببطء وبتمعّن، بشكل يحافظ على هوية خالدة.
من تتخيل يرتدي سيستيني في الشارع؟
من يرتدي سيستيني هو كل شخص فضولي، مثقف، واثق بهدوء. قد يكون مبدعاً في باريس، رائد أعمال في طوكيو، أو طبيباً في ميلانو. يسعى وراء العمق بدلاً من الضجيج، ويرغب بالأناقة التي تحمل مضموناً. سيستيني مخصصة للذين لا يحتاجون أن يُنظر إليهم، لأنهم يعرفون كيف يُلاحظون.
ما الذي تأمل أن يراه الناس عبر عدسة سيستيني؟
أريدهم أن يروا الوضوح في ذواتهم وفي العالم من حولهم. من خلال عدساتنا، آمل أن يختبروا تحولاً دقيقاً: شعوراً بالحضور، والتوازن، والترابط. سيستيني لا تهدف لإخفاء ملامحكم بل لإبراز من أنتم.
ما الذي لم تكشف عنه علامة سيستيني بعد؟
نحن في بداية الطريق فقط. نستكشف تصاميم جديدة، وامكانيات تعاون فنية، وتجارب بيع حسية تعمّق الصلة العاطفية. مستقبل سيستيني هو تطوّر هادئ متجذر في الحرفية الإيطالية، يقوده الفضول، ويحرّكه الإحساس.

اكتشفوا أحدث مجموعة سيستيني الآن لدى مغربي. تسوّقوا نظاراتكم في الفرع الأقرب إليكم أو أونلاين على موقعنا باستخدام أداة التجربة الافتراضية.

استمتعوا بمزايا مغربي

منتجات أصلية 100٪
منتجات أصلية 100٪
دفع آمن
دفع آمن
ضمان ممتد
ضمان ممتد
ثقة واضحة منذ 1927
ثقة واضحة منذ 1927